في رحلتي القرائية بين عدد من الروايات وأن كان الأغلب منها ممن كان لها الحظوة أن تتربع على قوائم الجوائز الكتابية، وجدت شيئاً لم تتقبله ذائقتي قبل حتى قيمي وأفكاري، أنا لا أعمم على الجميع، ولكن وجدتها في أكثر من عمل، بغض النظر عن جودة تلك الأعمال والشهرة التي حصلت...
كتب السير الذاتية من الكتب المحببة من قبل غالبية القراء، وأن كان هناك مجموعة منهم يولون تلك النوعية من الكتب الكثير من الاهتمام، لما يرونه من أهمية كبيرة تكون كنوز دفنيه بين تلك الصفحات، وتكون ملهمه ومحفزة لهم عندما يطالعون، سيل من التجارب والخبرات التي تقدمها كتب...
عالم أسطوري من الخيال الذي لا يقف تحت سقف يمنعه من الخروج، ولا تحت سماء تحده عن الطيران والتحليق، عالم يشيده ويرفع عماده خيالك بتصويره وتصميمه، ليصدر الأمر لأناملك لتقوم بمهمة البناء والرسم على بياض أرواقك. مسرح ترفع ستارته وعلى منصته بشر يخلقون فصول مليئة بالأحداث...
بعد أن كان مجرد أداة للهو.. وفي مرحلة متقدمة وسيلة لبناء الذات.. ونيل الكثير من الشهادات.. لكتابة سيرة متعلم. ترقى حتى أصبح صديق أوقات فراغ.. أحدثه انتظار في محطة القوت اليومي.. يشاركني ليلي الموحش الطويل.. ينثر على أوراق مستعارة بعض...
المكان: احدى غرف المنزل أو صالة الجلوس.. الزمان: أختر الوقت الذي تشاء..، الحدث: لقاء أسري تحت سقف ذلك المنزل الجو العام سكون وهدوء كأنه (بيت أشباح).. المشهد الماضي أو السيناريو المتخيل – الذي لم يعد متخيلاً – وأصبح واقعاً ملموساً، ذلك هو واقع كل تجمع أسري في وقتنا...
كنت أجلس ذلك في اليوم في إحدى المقاهي أو ما تسمى بـ (الكوفيهات)، وكان يجلس بالناحية الأخرى رجلاً يتحدث وبصوت مرتفع بعض الشي مع نفسه …!! وكل من يعبر من جانبه ترى بوجهه ملامح من الشفقة والحزن على هذا الرجل، ولا تلمح في تلك الوجوه العابرة سوى كلمة واحدة ربما...
هناك مثل عربي عامي يقول (بيخانق دبان وجهه) والمقصود هنا الشخص الذي يفقد أعصابه بشكل دائم وسريع الاشتعال – لا الانفعال-. ينطبق هذا المثل خفيف الدم ثقيل المعنى على أحد الأصدقاء ممن أعرفهم، فهذا الصديق يعاني من تلك اللعنة المدعوة بالعصبية و(النرفزة) السريعة والغير مبرره...